71

Sünnet Yolu

منهاج السنة، منهاج السنة النبوية، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية

Soruşturmacı

محمد رشاد سالم

Yayıncı

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

[هُوَ] (١) هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ (* بَلْ قَالَ: الْجَاحِظُ فِي كِتَابِهِ " الْحُجَجِ فِي النُّبُوَّةِ " (٢) لَيْسَ عَلَى ظَهْرِهَا رَافِضِيٌّ إِلَّا وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّ رَبَّهُ مِثْلُهُ، وَأَنَّ الْبَدَوَاتِ تُعْرَضُ لَهُ، وَأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ الشَّيْءَ قَبْلَ كَوْنِهِ إِلَّا بِعِلْمٍ يَخْلُقُهُ لِنَفْسِهِ *) (٣)، وَقَدْ كَانَ (٤) ابْنُ الرَّاوَنْدِيِّ، وَأَمْثَالُهُ مِنَ الْمَعْرُوفَيْنِ بِالزَّنْدَقَةِ، [وَالْإِلْحَادِ] (٥) صَنَّفُوا (٦) لَهُمْ كُتُبًا أَيْضًا عَلَى أُصُولِهِمْ.
[فصل مقدمة كتاب ابن المطهر]
[الإمامة هي أهم المطالب في أحكام الدين وأشرف مسائل المسلمين]
(فَصْلٌ)
قَالَ. الْمُصَنِّفُ [الرَّافِضِيُّ] (٧):
أَمَّا بَعْدُ (٨)، فَهَذِهِ رِسَالَةٌ شَرِيفَةٌ، وَمَقَالَةٌ لَطِيفَةٌ، اشْتَمَلَتْ عَلَى.

(١) هُوَ زِيَادَةٌ فِي (أ)، (ب) .
(٢) ن: بِصَحِيحِ النُّبُوَّةِ؛ م: تَصْحِيحِ النُّبُوَّةِ. وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الصَّوَابُ مَا أَثْبَتُّهُ. وَقَدْ ذَكَرَهُ يَاقُوتٌ فِي مُعْجَمِ الْأُدَبَاءِ ٦/٧٧، كَمَا ذَكَرَ لَهُ (٦) كِتَابَ " النَّبِيِّ وَالْمُتَنَبِّئِ ". وَقَدْ نُشِرَتْ قِطْعَةٌ مِنْ كِتَابِ " حُجَجِ النُّبُوَّةِ " فِي: رَسَائِلِ الْجَاحِظِ، جَمَعَهَا وَنَشَرَهَا حَسَنٌ السَّنْدُوبِيُّ (ص [٠ - ٩] ١٧ - ١٥٤) الْقَاهِرَةَ، ١٣٥٢ ١٩٣٣، وَذَكَرَ بُرُوكْلِمَانُ الْكِتَابَ وَأَسْمَاهُ حُجَّةَ (أَوْ حُجَجَ) النُّبُوَّةِ، وَذَكَرَ أَنَّ مِنْهُ نُسْخَةً مَخْطُوطَةً فِي الْمُتْحَفِ الْبِرِيطَانِيِّ بِلَنْدَنَ، وَأَنَّهُ نُشِرَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ. انْظُرْ: تَارِيخَ الْأَدَبِ الْعَرَبِيِّ لِبُرُوكْلِمَانَ، تَرْجَمَةَ الدُّكْتُور عَبْدِ الْحَلِيمِ النَّجَّار ٣/١١٢، ط. الْمَعَارِفِ، الْقَاهِرَةَ، ١٩٦٢. .
(٣) مَا بَيْنَ النَّجْمَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (أ)، (ب) .
(٤) ن، م: وَكَانَ.
(٥) وَالْإِلْحَادِ: زِيَادَةٌ فِي (أ)، (ب) .
(٦) ن، م: صَنَّفَ.
(٧) الرَّافِضِيُّ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن)، (م) .
(٨) أَمَّا بَعْدُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (م) .

1 / 73