============================================================
(4)) 91 1 ربع العبادات (حتاب أسرار الطهارة ومهماتها الخطاب أنه قال: رأيث رسول الله يستقي ماء لوضوئه، فبادرث أستقي له فقال: لامه يا غمر إني لا أريد أن يعينني على ضلاتي أحده(1) .
وينبغي للمتوضي تقديم السواك، وينوي بذلك تطهير فمه للذكر، أخبرنا عبد الأول قال: أنبأنا الداودي قال: أنبأنا ابن أعين السرخسي قال : أخبرنا الفربري قال: حدثنا البخاري قال : أنبأنا عبد الله بن يوسف قال : أنبأنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "لولا أن أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة". وأخرجه مسلم أيضا(2). وأخرجا من حديث حذيفة قال: كان رسول الله إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك(2). قال أبو عبيد: الشوص والمؤص: الغسل. وقال ابن الأعرابي الشوص: الذلك والموص: الغسل.
وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه عن النبي أنه قال: "الشواك مطهرة للفم، مرضاة للرب عز وجل"(4) وفي حديث ابن عباس عن النبي أنه قال: "أمرت بالسواك حتى ظننت - أو حسبي(5) - أنه سينزل علي فيه قرآن"(2).
ويستحب السواك عند كل وضوء، وعند كل صلاة، وعند تغير النكهة بالنوم أو طول الأزم(7) أو أكل ما تكره رائحته.
ويكون السواك عرضا بعود أراك أو زيتون أو عرجون، ويكون يابسا قد ندي بالماء، ويكره أن يستاك بما يتفتت في الفم أو يجرحه، فإن استاك بإصبعه أو بخرقة لم يصب السنة، وقيل: قد أصاب: (1) أخرجه أبو يعلى (231)، والبزار، (260)، وذكره الهيثمي في المجمع 237/1.
(2) أخرجه البخاري (887)، ومسلم (252)، وأبو داود (46)، والترمذي (22)، وأحمد (7853)، والتسائي في الكبرى (3042)، وابن ماجه (287).
(3) أخرجه البخاري (245)، ومسلم (255) (47).
(4) أخرجه أحمد (7) و (62)، وأبو يعلى (109) و(110)، والمروزي (108) و(110) .
(5) ليست في (ظ).
(2) اخرجه اين أبي شيبة 171/1، وأحمد (2125)، وأبو يعلى (2330) .
(7) الأزم: ترك الأكل. القاموس المحيط: (أزم).
Sayfa 91