Münkıziler Yolu

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
32

============================================================

27) منهاج القاصين وشقيد الصادفين وقال الحسن(1) : لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم. وإنما أراد بذلك: أن الناس يخرجون بالتعليم عن حد البهيمة إلى حد الإنسانية وقال عطاء: دخلث على سعيد بن المسيب وهو يبكي، فقلث: ما يبكيك؟

فقال: ما يسألني أحد عن شيء: ودخل سفيان الثوري إلى عسقلان (2)، فمكث لا يشأله أحد عن شيء، فقال: اكتروا(2) لي لأخرج من هذا البلد، هذا بلد يموت فيه العلم.

السامع": (36)، والبيهقي في "شعب الإيمان": (1799) .

(1) يعني: الحسن البصري: (2) عسقلان: بلدة في فلسطين بين غزة وبيت جبرين. "معجم البلدان" 4/ 122.

(3) أي: استأجروا لي دابة لأرحل عليها.

Sayfa 32