Münkıziler Yolu

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
103

============================================================

[103) ريع العبادات (كتاب أسرار الطهارة ومهماتها السادس: زيادة السرة، وذلك يقطع في أول زمان الولادة.

السابع: القلفة، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن الختان سنة، وهو عندنا واجب، وينبغي أن لا يبالغ في خفض(1) المرأة، فقد قال لأم عطية وكانت تخفض: "أشمي ولا تنهكي، فإنه أسرى للوجه، وأحظى عند الزوج"(2) أي: أكثر لماء الوجه ودمه، وأجود في الجماع، فانظر إلى ما لاحظه من مصالح الدين والدنيا لتعلم أنه أعطي الكمال: الثامن: ما طال من اللحية، فقد كان ابن عمر في جماعة يقبضون على لحاهم ويأخذون ما بعد القبضة وكرهه آخرون لقوله: "اعفوا اللحى"، والأول أصح؛ لأن التكثير ينبغي أن يكون إلى حد ولا يخرج إلى التشويه.

فصل وئكره للإنسان نتف الشيب، والمسنون خضابه، وقد أمر رسول الله بتغيير الشيب، فروى الزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وابن عمر، وأبو هريرة، وأنس، وعائشة، وأسماء عن رسول الله أنه قال: "غيروا الشيب"(2)، وفي بعض رواياتهم: لولا تشبهوا باليهود والنصارى". وأمر بالخضاب؛ ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي أنه قال : "إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم"(4). وروى ابن عباس عن النبي أنه قال: "اختضبوا فإن الملائكة (1) الخفض للمرأة كالختان للرجل.

(2) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8137)، والحاكم 525/3، من حديث الضحاك بن قيس (3) أخرجه من حديث الزبير: أحمد في المسند (1415)، ومن حديث ابن عمر: النسائي 8/ 137، ومن حديث أبي هريرة: الترمذي (1752)، والبيهقي 311/7، ومن حديث أنس أحمد (13588)، والبزار (2980). ومن حديث أسماء: أحمد (26956)، وابن حبان (3208)، والطبراني في الكبير 24/ 237، والحاكم 46/3، والبيهقي 121/9، ولم أقف عليه من حديث ابن عوف وعائشة.

(4) أخرجه البخاري (5894)، ومسلم (2603)(80).

Sayfa 103