============================================================
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن ديننا هذا متين ، فأوغل فيه برفق ؛ فإن المنبت لا أرضا قطع ، ولا ظهرا أبقى"(1) .
وفي المثل السائر : (إن لم تستعجل.. تصل) : وقول القائل في ذلك : امن البسيط] (2)9 قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل(2 والثانية : أن يكون للعابد حاجة، فيدعو الله تعالى فيها، ويكثر الدعاء ويجد، فربما يستعجل الإجابة قبل وقتها فلا يجذها، فيفتر ويسأم، فيترك الذعاء فيحرم حاجته ومقصوده والثالثة : أن يظلمه إنسان فيغيظه، فيعجل في الدعاء عليه، فيهلك مسلم بسببه ، وريما يتجاوز عن الحد فيقع في معصية وهلاك ، قال الله تعالى : { ويدع الإنين بالشردعلة بالخيروكان الإنكن عجولا والرابعة : أن أصل العبادة وملاكها الورع ، والورع أصله النظر البالغ في كل شيء، والبحث التام عن كل شيء هو بصدده؛ من أكل وشرب ، ولبس وكلام وفعل ، فإذا كان الرجل مستعجلا في الأمور غير متأن ولا متثبت متبين.. لم يقع منه توئ ونظر في الأمور كما يجب ، ويتسارع إلى كل كلام فيقع في الزلل ، والى كل طعام فيقع في الحرام والشبهة ، وكذلك في كل أمر ، فيفوته الورغ، وأي خير في عبادة بلا ورع ؟1 وإذا كان في خصلة الانقطاع عن منازل الخير ، وحرمان الحاجات ، وهلالە المسلمين وهلاكه، ثم خطر فوت الورع الذي هو رأسن المال. . فحق للإنسان أن يهتم لها بالإزالة وإصلاح النفس بعدها ، والله ولي التوفيق بمنه وفضله .
وأما الكبر : فإنه الخصلة المهلكة رأسا، أما تسمع قوله تعالى: أبى وأستكبروكان من الكنفريب} ؟
Sayfa 122