İbadetçilerin Yolu

Al-Ghazali d. 505 AH
171

İbadetçilerin Yolu

منهاج العابدين

Türler

============================================================

ل"تنبيه الغافلين " ، ونحن نشير في هذا الكتاب إلى كلمات توقفك على المقصود إن شاء الله تعالى.

الأصل الأؤل : في أقواله سبحانه .

تدبر - ايها الرجل- ما في الكتاب العزيز من آيات الترغيب والترهيب والترجية والتخويف.

فمن آيات الرجاء : قوله تعالى : لا نقنطوأ من رخمة الله إن ألله يغفر الذنوب جميعا}، ومن يغفر الذنوب إلا الله)، غافر الذنب وقابل التوب}، وهو الذى يقبل النوية عن عبادهه ويعفوا عن السيعات} ، كنب على نفسه الرحمة ليجمعنكم، ورخمتى وسعت كل مىء فساكثبها للزين ينقون)، الله يالناس لره وفك تحي}، وكان بالمؤمنين رحيما فهذه ونحوها من آيات الرجاء: ومن آيات التخويف والسياسة : قوله تعالى : يعبادفاتتون)، أفحسبتة أنما خلقنكم عبيا وأنكم إلينالا ترجمون} ، أيخسب الإيسن أن يترل شيى}، لتس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتلب من يعمل سوها يجز به}، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وبدا لهم م الله ما لم يكونوا يحتسبون} ، وقدمنا إلك ما عملواين عمل فجعلنه هباء تنثورا نسأل الله تعالى أن يسلمنا برحمته.

ومن الآيات اللطيفة الجامعة بين الخوف والرجاء : قوله تعالى : نبي عباوى أف أنا الضفور الرحي} ثم قال في عقبه : { وأن عذابى هو العداب الألير لئلا يستولي عليك الرجاء بمرة.

وقوله: { شديد العقاب} ثم قال في عقبه : { ذى الطول} لثآلا يستولي عليك الخوف بمرة.

وأعجب من ذلك قوله تعالى : { ويحذركم الله نفسه} ثم قال في عقبه : والله ر وفا آلعباد 205

Sayfa 205