Manhaj al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik

Abu al-Hasan al-Ashmoni d. 900 AH
144

Manhaj al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik

منهج السالك إلى ألفية ابن مالك

Araştırmacı

حسن حمد

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1419 AH

Yayın Yeri

بيروت

"أي الموصولة": ٩٩- "أي" كـ"ما" وأعربت ما لم تضف ... وصدر وصلها ضمير انحذف و"أَيٌّ" تستعمل موصولة، خلافا لأحمد بن يحيى في قوله: إنها لا تستعمل إلا شرطا أو استفهاما؛ وتكون بلفظ واحد في الإفراد والتذكير وفروعهما "كَمَا". وقال أبو موسى: إذا أريد بها المؤنث لحقتها التاء، وحكى ابن كيسان: إن أهل هذه اللغة يثنونها ويجمعونها "وَأُعْرِبَتْ" دون أخواتها "مَا لَمْ تُضَفْ وَصَدْرُ وَصْلِهَا ضَمِيْرٌ انْحَذَفْ" فإن أضيفت وحذف صدر صلتها بنيت على الضم، نحو: ﴿ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ﴾ ١ التقدير: أيهم هو أشد، وإن لم تضف، أو لم يحذف -نحو: أي قائم، وأي هو قائم، وأيهم هو قائم- أعربت، وقد سبق الكلام على سبب إعرابها في المبنيات. ١٠٠- وبعضهم أعرب مطلقا وفي ... ذا الحذف أيا غير أي يقتفي ١٠١- إن يستطل وصل وإن لم يستطل ... فالحذف نزر وأبوا أن يختزل ١٠٢- إن صلح الباقي لوصل مكمل ... والحذف عندهم كثير منجلي ١٠٣- في عائد متصل إن انتصب ... بفعل أو وصف كمن نرجو يهب "وَبَعْضُهُمْ" أي: بعض النحاة، وهو الخليل ويونس ومن وافقهما "أَعْرَبَ" أيا "مُطْلَقا"، أي: وإن أضيفت وحذف صدر صلتها، وتأولا الآية: أما الخليل فجعلها

= المعنى: يقول: من يشكر الله على ما هو فيه فإنه يستحق رغد العيش. الإعراب: "من": اسم موصول في محل رفع مبتدأ. "لا": نافية. "يزال": فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره: "هو". "شاكرا": خبر "لا يزال" منصوب. "على": حرف جر. "المعه": "أل" بمعنى "الذي" اسم موصول في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ"شاكرا"، "معه": ظرف متعلق بمحذوف صلة "أل"، وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. "فهو": الفاء زائدة، "هو": ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. "حر": خبر المبتدأ مرفوع. "بعيشة": جار ومجرور متعلقان بـ"حر"، وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. "ذات": نعت "عيشة" مجرور، وهو مضاف. "سعة": مضاف إليه مجرور بالكسرة، وسكن للوقف. وجملة: "لا يزال شاكرا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة: "هو حر" في محل رفع خبر المبتدأ. الشاهد: قوله: "المعه" حيث وصل "أل" بالظرف، وهذا شاذ. ١ مريم: ٦٩.

1 / 152