99

Lütuf Övgüleri

منح المدح

Türler

التي في الجبال فقتل عامة ذلك الجيش . وقال شريح فيه ، وذكر الشعر المتقدم . قيل عاش مئة وعشرين سنة .

شجاع بن الحارث السدوسي

ذكره ابن فتحون مع الصحابة ، وقال حاكيا عن الكشى (1) : انا يزيد بن هارون ، انا الحجاج بن حسان ، ثنا العباس بن خليس عن عكرمة قال : إن هذه الآية التى في سورة النساء * والمخصنات من النساء إلآ ماملكت أيمانكم *(2) نزلت في امرأة يقال لها معاذة . وكانت تحت شيخ بنى سدوس يقال له شجاع بن الحارث ، وكانت معها ضرة ولدت لشجاع أولادا رجالا ، وإن شجاعا انطلق يمير أهله من هجر(2)، فر بمعاذة ابن عم لها ، فقالت له : احتملني إلى أهلي فإنه ليس عند هذا الشيخ خير ، فاحتملها وانطلق بها . فوافق جيئة الشيخ ؛ فانطلق إلى رسول الله عللة فقال : ياسيد الناس وديان العرب

إني نكحت ذرية من الذربآ خرجت أبغيها الطعام في رجب

فخالفتني في نزاع وهرب أخلفت الوعد ولظت بالذنب

وهن شر غالب لمن غلب

فقال رسول الله عيالله : « علي علي ، فإن كان الرجل كشف لها ثوبا فارجموها وإلا فردوا للشيخ امرأته» . فانطلق مالك بن شجاع بن الحارث وهو ابن ضرتها . فطلبها فجاءها ، فلما أشرفت على الحي وعرفتها آم مالك ، فاستقبلتهما ترمي وجوههما بالحجارة . وتقول : يامالك ! ياضار آمه . فلما نزلت معاذة وولدت واطمانت جعل شجاع يشبب بها :

Sayfa 127