وروينا عن ابن إسحاق لعبد الله بن الحارث هذا بذكره هجرة الحبشة من أبيات : يا راكبا بلغن عنى مغلغلة
من كان يرجو بلاغ الله والدين( إنا وجدنا بلاد الله واسعة
تنجي من الذل والمخزاة والهون فلا تقيموا على ذل الحياة ولا
خزي الممات وغيب غير مأمون إنا تبغنا رسول الله واطرحوا
قول النى وعالوا في الموازين( فاجعل غدا بل اليوم الذين نعوا
(وعايذا بك إن تغلو فيطغوني)(
عبد الله بن خيثمة
أبو خثيمة السالمي وقيل اسمه مالك بن قيس . حدثني سالم بن الجراح أنه شهد أحدا مع النبي للاء وبقي إلى أيام يزيد بن معاوية . وخبره في تخلفه عن النبي عياله في تبوك(4) ثم في لحاقه به مشهور . وروينا عن ابن هشام قال : فقال أبو خثيمة في ذلك شعرا ، وهو : ولما رأيت الناس في الدين نافقوا
أتيت التي كانت أعف وأكرما وبايعت باليمنى يدي لمحمد
فلم أكتسب إنما ولم أغش محرما تركت خضيبا في العريش وصرمة
صفايا كراما بشرها قد تحمما(
Sayfa 156