وإنما كيد من نخشى بوادره
كيد الشياطين كادته لكفار والله مهلكهم طرا بما كسبوا
وجاعل المنتهي منهم إلى النار وأنت مرتحل عنهم وتاركهم
إما غدوا وإمامدلج سار وهاجر أرضهم حتى يكون لنا
قوم عليهم ذوو عز وأنصار حتى إذا الليل وارتنا جوانبة
وسدفهآ دون من يخشى بأستار سار الأريقط يهدينا وأنيقه
تتعبن بالقوم نحتا تحت أكوار يعسيفن عرض الثنايا بعد أطولها
وكل سهب دقاق الترب موار حتى إذا ما بلغنا الغار عارضنا
من مدلج فارس، في منصب وارا يردي به ، مشرف الأوطار، معتزم
كالسرذي اللبدة المستأسد الضاري فقال : كروا، فقالوا: إن كررت بنا
من دونها لك نصر الخالق الباري أن يخسف الأرض بالأحوى وفارسه
فانظر إلى أربع في الأرض غوارا
Sayfa 146