============================================================
وكذا عقوبه المخذول على المغصية.
ولا نقول: إن الشيطان يسشلب الإيمان من عبده المؤمن قهرا وجبرا، ولكن نقول : العبد يدع الإيمان فإذا تركه فحينئد يسلبه منه الشيطان.
وسؤال منكر ونكير......
شيء لغيره، وقد وضع الشيء في موضعه كما قال الله تعالى: { فمن يرد الله أن يمديه يشخ صذره للاسلو) [الأنعام : 125]، أي يوسع قلبه وينؤره للتوحيد، وعلامته: "الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله"(1) ومن يرد أن يضله يجصل صدده ضيقا حرجا ك أنما يصكد فى التمه (وكذا عقوبة المخذول على المعصية)، أي عدل منه في نظر أرباب العقول وأصحاب النقول. وفي المسألة خلاف المعتزلة.
(ولا نقول) وفي نسخة: ولا يجوز أن نقول (إن الشيطان يسلب الإيمان من عبده المؤمن قهرا وجبرا)، أي لقوله تعالى: { إن عبادى ليس للك عليهم سلطن [الحجر: 42]، أي حجة وتسلط على إغواء أحد من المخلصين (ولكن نقول العبد يدع الإيمان)، أي يتركه باختياره واقتداره، سواء يكون بسبب إغواء الشيطان أو هوى نفسه (فاذا تركه فحينيذ يسلبه منه الشيطان)، أي يجعله تابعا له في الخذلان فيكون له عليه السلطان، وهذا معنى قوله: إلا من اتعك من الغاوين) [الحجر: 42]، وقوله تعالى: { لمن تبمك منهم لأملان جهنم منكم أجمعين) (الأعراف: 18] .
(وسؤال منكر ونكير)، آي حيث يقولان: من ربك؟ وما دينك؟
(1) (الإتابة إلى دار الخلود.0) أوله: (استحيوا من الله حق الحياء...) رواه عبد الرزاق واين أبي حاتم. اتظر: مختصر ابن كثير 617/1.
24
Sayfa 293