267

وما يبالي الندى همي وإخفاقي؟!

إن داعبتها خيوط الشمس راقصة

ذابت نضارا حيال اللؤلؤ الباقي

ولم يعد من مرائيها سوى حلم

كأنما غيرتها فتنة الراقي! •••

غاب الندى ونسيم الصبح يعلنه

سرا أبيح لوجد الشاعر الشاكي

تدري العناكب ما يروي كما فهمت

كل (الطبيعة) هذا الصامت الحاكي

فإن بكت بدموع للندى ذرفت

Bilinmeyen sayfa