225

هذا شعوري والتوديع أرقبه

كأنما أنا مولود بآخره! •••

يا (مصر) إن أنس لا أنس الهوى ثملا

على ضفافك في شتى عناصره

رضعت فيك حناني للجمال، كما

ركعت فيك لساميه وطاهره

لألبثن وفيا لا يغيره

عادي الخطوب، أبيا في ضمائره

لئن أميت كفاحي في منابته

فسوف يحيا كفاحي في مهاجره!

Bilinmeyen sayfa