من صعيد الآلهة
أسطورة
اليتيم
شوقي وحافظ
الحر
فليكس فارس
بشر بن عوانة
الحجر الحي
شاعر الليالي
عودة جبران
Bilinmeyen sayfa
رشيد نخلة
الثورة العظمى
عودة الطيار
من صعيد الآلهة
أسطورة
اليتيم
شوقي وحافظ
الحر
فليكس فارس
بشر بن عوانة
Bilinmeyen sayfa
الحجر الحي
شاعر الليالي
عودة جبران
رشيد نخلة
الثورة العظمى
عودة الطيار
من صعيد الآلهة
من صعيد الآلهة
تأليف
إلياس أبو شبكة
Bilinmeyen sayfa
من صعيد الآلهة
أعشق الصدق لا أقول سوى الح
ق ولو جار في الحياة عليا
في فؤادي القوي روح إله
ولو اني ولدت من أبويا
فالسماء التي أنارت شبابي
وضعت مهجتي على شفتيا
أسطورة
إلى صديقي شفيق معلوف
كان ما كان
Bilinmeyen sayfa
في ربى لبنان •••
شاحب كالطيف
أهيف أسمر
ضامر كالسيف
أو أضمر
خدر الرؤيا على عينيه
وارتعاش الحب في فمه
عرق الوحي على صدغيه
فاض من دمه
قلبه، ما أبعد الآثام
Bilinmeyen sayfa
عن هواه عن لياليه
والهوى إن راح يخفيه
حدثت عن سره «الأحلام»
وأغانيه
والحور سهران
موهن الخصر
والقمر سكران
في النهر
والربى ألوان
كان ما كان •••
Bilinmeyen sayfa
بكر العصفور
دون ميعاد
واستفاق النور
في الوادي
والصبا لما تزل سكرى
تخبط الدوح وتمرده
وبرفق تعطف النهرا
لا تجعده
والندى يصحو على العنقود
فكحلم الطفل مبسمه
Bilinmeyen sayfa
وشفاه الشمس تطعمه
وتروي كنزه المرصود
حين تلثمه
والدمى الأجفان
والشذا العابر
كلها ألوان
للشاعر
كلها ألحان
كان ما كان •••
هذه الألواح
Bilinmeyen sayfa
في ربى زحله
كالهوى والراح
والقبله
جنة الأظلال ترسمها
وعروس النور تحييها
عبقر، حتى جهنمها
عرشت خضرا بواديها
درجت فيها مخيلته
شاعر الأحلام والحب
وارتوت من نهرها العذب
Bilinmeyen sayfa
تأخذ الأصباغ أخيلته
من دم القلب
حبه النشوان
من جنى السحر
غائم سهران
للفجر
ذاهل حيران
كان ما كان •••
غرب الشحرور
والنوى جرح
Bilinmeyen sayfa
فالمسا مهجور
والصبح
قالت الأغصان للنهر
ذات يوم: «أين شادينا؟
ما دهى حلقومه السحري
لا يغنينا؟»
والسواقي قلن للزهر: «أين من كان يناجينا
يملأ الوادي تلاحينا؟
ما دهاه؟ فيم لا يجري
ظله فينا؟»
Bilinmeyen sayfa
والهوى الظمآن
قال للبان: «لا أرى من كان
يرعاني!»
فأجاب البان: «كان ما كان» •••
عشت يا أغصان
عشت يا نهر
الهوى ريان
والشعر
فالدمى في الكرم ناهدة
وعليها الطل في حرم
Bilinmeyen sayfa
كرضاع الحب جامدة
نقط منه على الحلم
ورشاش العطر والأنغام
وخرير الجدول الكوثر
والحليب الخمر والعنبر
حملت من شاطئ «الأحلام»
لذرى «عبقر»
فالمسا الملآن
من دم الكرم
لم يزل يهمي
Bilinmeyen sayfa
مثلما كان •••
ببنان النور
لم يزل هاروت
يفرش الياقوت
في المدى المسحور
وعلى هودجه الهادي
ينفث الليل مصابيحه
وسرير الحب في الوادي
لم يزل للطير أرجوحه
كل ما مر بنا يبقى
Bilinmeyen sayfa
ثابت اللون كما كانا
إنما الأرواح أحيانا
حسبما تسفل أو ترقى
تكسب الأشياء ألوانا
والهوى إيمان
لم يزل ناضر
في دم الشاعر
مثلما كان •••
في ربى الأسرار
حيث لا شهوه
Bilinmeyen sayfa
قالت الأزهار
للربوه: «انظري عينيه، يا أمي
فالهوى باق بعينيه
جفنه، كم ذاب في حلمي
كحل جفنيه
ما أحيلى هذه الخلوه! ... هل سمعت الحب، يا أخت؟
عاد مشتاقا كما عدت»
فأجابت أمها الربوه: «عاد يا بنت
قلبه الولهان
هكذا كانا
Bilinmeyen sayfa
عاد ولهانا
مثلما كان!»
اليتيم
حرم الجمال على سريرك يحلم
وعليك من سور الهوى متردم
والشمس تبر في أديمك كلما
شب النهار نما وأينع موسم
لبنان يا ريف السماء وثغرها
في كل شبر من ترابك ملهم
ما أنت بالبلد اليتيم وإنما
Bilinmeyen sayfa
في كل عين لا تراك تيتم
لك في الفصول على الطبيعة ذمة
وعلى الجمال مؤخر ومقدم
فمن الشتاء أب يدب بصلبه
جيش من الخضر الجني عرمرم
ومن الربيع أجنة لم يختمر
في مثلها نور ولم يطهر دم
ولك الشباب كريمة أغصانه
في الصيف ترتزق الجنان وتولم
وإذا الخريف تكمشت أعراقه
Bilinmeyen sayfa
أجرى الفتوة فيك حتى المأتم
لك من شبابك أسرة ميمونة
فأب يفيض ندى وأم ترأم
ما اليتم أن تشقيك أم أو أب
اليتم أن تزريك عين أو فم
إن اليتيم من امحى وجدانه
هو من يسوق الظلم لا من يظلم
هو حاكم يشقى اليتيم بعهده
جورا ومن خبز اليتامى يطعم
الحز ينكر إن أتى بنصيحة
Bilinmeyen sayfa
والعنكبوت إذا تثعلب يكرم «يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ» الأرقم
كل امرئ شطران في سلطانه
رأس له يحنى وقلب يشتم
في كل مأدبة يسيل لعابه
كالهر يؤمن شره إذ يلقم
عسل الزبيب يسيل من أحداقه
وعلى سريرته يجف الحصرم
يخشى لضعف يقينه همس الصدى
ويرى الشفاه كأنها تتهكم
Bilinmeyen sayfa