Nakilden Yaratıcılığa
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٢) التأليف: تمثل الوافد - تمثل الوافد قبل تنظير الموروث - تمثل الوافد بعد تنظير الموروث
Türler
وبالرغم من أن أبا سليمان السجستاني هو الراوي عن الفلاسفة والمصدر الرئيسي لأبي حيان كمؤرخ للفلسفة في «صوان الحكمة»، إلا أن رسالته «في المحرك الأول» من نصوصه النادرة التي يظهر فيها تمثل الوافد الفلسفي قبل الفارابي وابن سينا وابن باجه وابن رشد، لا يظهر في النص إلا أرسطو والإسكندر الأفروديسي والفيلسوف والسماع الطبيعي (مرة واحدة)، بحيث يمكن أن توضع بين تمثل الوافد والإبداع الخالص في هذا الوقت المبكر، والموضوع بين الطبيعة وما بعد الطبيعة. ويذكر أرسطو في معرض الدفاع عنه ضد سوء تأويل الشراح له؛ فالمسلمون أولى بأرسطو من شراحه اليونان مثل الإسكندر، كما حدث في سوء تأويل المقالة الثامنة من السماع الطبيعي بفهمها على مستوى الطبيعة الحسية، وليس على مستوى الميتافيزيقيا والتجريد العقلي. وتسمية أرسطو الفيلسوف بداية للتحول من الشخص إلى الرمز في مسار القضاء على تشخيص العلم في العلماء. وبالرغم من قصر المقال تكثر عبارات وصف مسار الفكر، وتنتهي بالحمدلة والصلاة على خير الخلق وآله.
10 (4) القوهي
وفي «كتاب صنعة الأصطرلاب بالبرهان» لأبي سهل ويجن بن رستم القوهي (335ه)، يظهر الوافد في موضوع المخروطات. لا يذكر من الوافد إلا أبولونيوس وكتابه «المخروطات»، وفي نفس الوقت يحيل القوهي إلى رسالتيه «إحداث النقط على الخطوط في نسب السطوح» و«إخراج الخطين من نقطة على زاوية معلومة».
11
وتغلب أفعال البيان وضرب الأمثلة وأفعال الإرادة والتوهم والبحث عن البرهان، وتكثر أيضا عبارات مثل «ونريد أن نعمل باقي الأعمال بالتمام»؛ فالبرهان الهندسي يتطلب عملا تاما. وللكتاب غرض محدد يستبعد أغراضا أخرى، محدد المقصد والغاية. ويتضمن المقال سبعة عشر رسما توضيحيا.
12
ما تم توضيحه من قبل فلا حاجة إلى تكراره، وما يحتاج إلى توضيح يتم بالتمام.
13
وبطبيعة الحال لا تظهر إلا صيغة «أقول» من صيغ أفعال القول؛ فالقوهي هو الذي يتحدث.
14
Bilinmeyen sayfa