Nakilden Yaratıcılığa

Hasan Hanafi d. 1443 AH
142

Nakilden Yaratıcılığa

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٢) التأليف: تمثل الوافد - تمثل الوافد قبل تنظير الموروث - تمثل الوافد بعد تنظير الموروث

Türler

ويأتي أرسطو في المقدمة في عدد المقالات المذكور فيها، سواء باسمه أو بلقبه «الحكيم»، ثم الإسكندر وثامسطيوس، ثم ثاوفرسطس، ثم أوديموس، ثم أوميروش.

34

ومن الطبيعي أن يأتي أرسطو أولا؛ فهو واضع علم المنطق، ثم شراحه، ثم مادة الأمثلة. فالمنطق هو تحويل المادة الشعبية إلى أشكال صورية. ويأتي أيضا أرسطو في المقدمة من حيث تردد ذكره مع نفس الترتيب، الإسكندر ثم ثامسطيوس ثم ثاوفرسطس ثم أوديموس وأوميروش.

35

وأكثر كتب المنطق إحالة إليها القياس ثم البرهان ثم العبارة ثم المقولات؛ مما يبين أهمية القياس على البرهان؛ فالقياس وضع لأشكال الفكر أولا، والبرهان هو أكثرها يقينا. ولا يحال إلى إيساغوجي، وكأن ابن رشد ليس في حاجة إلى مدخل كما احتاج الفارابي من قبل. كما لا يحال إلى منطق الظن كله؛ الجدل والسفسطة، والخطابة والشعر؛ فلليقين الأولوية المطلقة على الظن.

36

ومن حيث الكم تتفاوت المقالات المنطقية بين أطولها مثل المقول على الكل ، وأصغرها مثل حد الشخص. وواضح أن ما يهم ابن رشد هو المنطق باعتباره علما شاملا. وفي مبدأ المقول على الكل تأتي كل أشكال القياس وأنواعه ونتائجه ومقدماته وعكسه، والحدود في النهاية.

37

ومن أسماء المجموعات يأتي المفسرون أولا، ثم المشاءون، ثم الأطباء، وأخيرا المتكلمون؛ مما يبين أولوية تمثل الوافد على تنظير الموروث.

38

Bilinmeyen sayfa