Nakilden Yaratıcılığa: Açıklama
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع
Türler
تأويلا للآية. فاللغة منزل الوجود بتعبير أحد المعاصرين. وعلى أساس اللغة يتم فهم القرآن طبقا لجدل اللفظ والمعنى والشيء ، مثل تحليل الفارابي لفعل الكينونة كرابطة. فقد كانت الترجمة من قبل حلقة الوصل بين الوافد والموروث. ويظهر القرآن، بالرغم من قلته، في تحليل فعل الكينونة. وفعل «كان» من الكون أي الحديث، وهو دليل الأولى على عكس سوء تأويل المتكلمين والفقهاء من أجل التوفيق بينهما وبين العقائد. وتظهر بعض التحليلات اللغوية الأخرى مثل الاسم المشترك والاستعارة. كما يظهر أسلوب الفقهاء في تخيل الاعتراض والرد عليه مسبقا. وتظهر البيئة الجغرافية مثل خراسان ومصر والشام والعراق بالرغم من أنه من الغرب كأمثلة على الطبيعة لشرح المنطق. وهي أقرب إلى الجغرافيا الحيوية من أجل التعبير عن الشوق للمكان، والفرق بين الوجود والمثال. فالموجود ثابت والمثال متحرك، كالإنسان المتنقل بين مصر والشام إلى العراق إلى خراسان. والموجود يبحث عنه ليلتقي به، ولا يتشوق المكان ولكنه يحدث الشوق. وكل مكان مثل مصر والشام والعراق يحدث شوقا ويتشوق إلى غيره حتى خراسان المكان النهائي فإنه يكون نهاية الشوق ولا يحدث شوقا لغيره، كالعلة الأولى التي ليست لعلة أخرى أو المحرك الأول الذي ليس له محرك، ويكون إدراكه هو السعادة التامة. وهنا تنتهي الحكمة إلى تصوف، وكما يبدأ الشرح بالبسملة والحمدلة وطلب التوفيق فإنه ينتهي أيضا بطلب الرحمة للمؤلف.
48
والنص وثيقة جماعية بين المؤلف والقارئ والناسخ والمالك. ويتضح ذلك من نهاية كتاب «الكون والفساد»، يعبر عن مناهج النقل عند المسلمين من إجازة ومناولة، وقراءة المريد على الشيخ، وقراءة الشيخ على المريد كما هو الحال في علم أصول الفقه مع ذكر المدنية إشبيلية، والتاريخ الهجري قبل أن يزاحمه الميلادي كما هو الحال في وعينا التاريخي المعاصر. ويذكر عامل إشبيلية وتحصيل خراجها. المؤلف والقارئ من الأندلس، والكاتب من قوص من صعيد مصر تأكيدا على وحدة الأمة.
49 (3) كتاب النفس
وهو شرح يدل على ذلك اسمه مع قائمة شروحه.
50
وبطبيعة الحال يبدو أرسطو في مقدمة الوافد ثم أفلاطون ثم جالينوس ثم الإسكندر وديموقريطس ثم سقراط.
51
ويضع ابن باجه أرسطو في سياق تاريخ الفلسفة اليونانية ما قبله أو ما بعده. مبينا كيف أن أرسطو نقل التفكير في النفس نقلة نوعية. وتطرق إلى موضوعات لم يتطرق إليها أحد من قبله، هو ترتيب قوى النفس ابتداء من الحس وتوسط المخيلة، نهاية بالنفس الناطقة. ويقارن ابن باجه بين أرسطو وأفلاطون، ويبين أن كليهما مع كثير من المشائين قد تعرضا لنفس الموضوع. ويعرض لرأي أفلاطون في جعل المحسوس خيالا، ومن هنا أتت نظرية أن التعليم تذكر للصورة وكما بينها سقراط في فيدون فيكون للعقل حس أو مجانس له قبل أن يعقل فيكون التعلم تذكرا. وخطأ ديموقريطس أنه رأى أن الإبصار بالخلاء دون ما حاجة إلى الهواء، ويعرض ابن باجه إلى رأي جالينوس الطبيب في النفس، إنها واحدة ذات أجزاء بالموضوعات. وهو رأي أفلاطون أيضا في طيماوس ضد الآراء التي قيلت في النفس. وهو أشبه برأي الماديين الذين يرون كمية النفس ومنهم من رآها ذات أجزاء كثيرة على الانفصال الكمي وهي المادية الساذجة، ويعتمد عليه جالينوس لتفسير الإبصار بوضع النفس في البصر وضع المحرك في المتحرك في حين أن المحرك عند أرسطو هو المحسوس والمتحرك هو البصر، وهنا يكون جالينوس أقرب إلى أفلاطون في الشعاع الخارج من البصر نحو الشيء في مقابل أرسطو الشعاع الخارج من الشيء نحو البصر.
52
Bilinmeyen sayfa