149

Nefsin Hadisinden

من حديث النفس

Yayıncı

دار المنارة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثامنة

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

جدة - المملكة العربية السعودية

Türler

هم أيضًا، وأحببتهم وتعلقوا بي، فلا يأتون المدرسة إلاّ لسماع درسي، فإن لم يكن لي درس أقاموا في بيوتهم يجِدُّون ويستعدون للامتحان، ولا يدّخرون وسعًا في إسداء يد إليّ أو دفع الألم عني ... ويحرصون على راحتي أكثر من حرصهم على نجاحهم في امتحانهم، ويفضلون كلمة مني على كلمة يقولها القانون. أصبر من أجل هؤلاء الذين أغرس الآن حبهم في قلبي لأنتزعه منه غدًا وأدعه جريحًا ... أفهذه حياة المعلم؟ ماذا يبقى من قلبٍ في كل مدرسة منه قطعة؟ هنيئًا لمعلم ليس له قلب ... ويا ويل المعلم إذا كان إنسانًا! * * *

1 / 160