İtikattan Devrime (2): Tevhid
من العقيدة إلى الثورة (٢): التوحيد
Türler
135
كما أنه يذكر مفردا «إله» وجمعا «آلهة». والمثنى جمع مما يدل على تعدد التأليه بعد التشخيص.
136
وتعني معظم الاستعمالات أولا صيغة النفي والإثبات في «لا
أو «ما من إله» أو «إني إله» ... إلخ إثباتا للوحدانية ورفضا للتعبد، وهو الاستعمال الغالب، ثم تأتي باقي الإضافات، مثل: «في السماء إله»، «في الأرض إله»، للدلالة على الشمول أو أنه «إله موسى» أي الذي يرسل الأنبياء، أو «إله الناس» الذي يخاطب البشر وليس إله الأساطير والديانات القديمة.
137
أما «الله» فقد ورد في أصل الوحي فاعلا ذا أفعال، ومفعولا موضوعا لأفعال، ومضافا إليه، مضافا إلى أشياء. والغالب هو الإضافة، أي العلاقة بالأشياء وعلاقة الأشياء بالله. وأقلها المفعول وكأن قدرة الإنسان على أفعال التأليه أقل من أفعال التأليه بعد التشخيص في الذات المؤله.
138
وفي استعمالات الله كفاعل تظهر الأفعال أكثر من الأسماء أي الصفات، في حين أنه في استعمالات الله كمفعول تظهر الأسماء والصفات أكثر من الأفعال. أما في استعمالات الإضافة فلا تظهر الأفعال ولا الأسماء.
139
Bilinmeyen sayfa