İnancından Devrime (3): Adalet
من العقيدة إلى الثورة (٣): العدل
Türler
332
والأمر باق إلى حال الفعل، ولا يوجب التكرار، بل يظل نداء إلى الفعل وتوجيها له. وإن لم يوجد العمل يبقى النظر فعلا لم يتحقق وإمكانية لم تتحول بعد إلى واقع.
333
ولا يوجد أمر إلا إذا كان متحققا، ولا يكون الأمر متحققا إلا إذا آن الزمن واستعد الواقع لتقبله. ولو أتى الأمر قبل أن يحين الزمن لما تحقق ولكان تكليفا لما لا يطاق. ولو أتى الأمر بعد أوان الزمن لكان تخليا عن الواقع وتركه بين المد والجزر إلا من طبيعة خالصة توجهه. قد توجد في كمالها وقد لا توجد، ما دامت خالية من الفعل الإنساني.
334
إذا تم الفعل في زمانه وبغاية متحدة مع كمال الطبيعة ومسار التاريخ لا تنشأ الحركة الارتدادية ولا الحركة القافزة على المراحل. الفعل استطاعة وزمان وتاريخ. (3-6) التمرينات العقلية
والحقيقة أن معظم المشاكل حول القدرة الإلهية والقدرة الإنسانية هي في حقيقة الأمر تمرينات عقلية، القصد منها المزايدة في الإيمان وإثبات أولوية القدرة الإلهية على القدرة الإنسانية؛ مما أوجب الدفاع عن القدرة الإنسانية دون ما نفاق أو مزايدة. وكلها مشاكل موضوعة وضعا خاطئا ولا حل لها إلا بعد تصحيح وضع السؤال أو وضع السؤال الصحيح. حلها في المنهج لا في الموضوع. والسؤال الصحيح يأتي من الموقف الصحيح للمتكلم، هل هو إله أم إنسان؟ هل وظيفته الدفاع عن حق الله أم الدفاع عن حق الإنسان؟
335
وتظهر هذه التمرينات في عدة أسئلة مثل: (1)
هل يقدر الله على فعل المحال؟ وطبعا تكون الإجابة بنعم في المحالات الأربعة، المحال بالإضافة والمحال في الوجود والمحال في بنية العقل والمحال المطلق في ذات الله.
Bilinmeyen sayfa