7
فلا تسكت على هذا الكيد، ولا تعرض نفسك لهذه القالة السيئة بالاحتجاب في خيمتك على ساحل البحر (في بطء) .
بل على العكس من ذلك قم واخرج من منزلك الذي أطلت فيه المقام منغمسا في راحة مضطربة، فتركت هذا الحديث يعظم وينمو كأنه اللهب قد ارتفع حتى بلغ السماء. وكذلك ينتشر في الأودية ماضيا مع الهواء في غير خوف ولا حياء كيد أعدائك لك ومكرهم بك، إن اليونان جميعا يضحكون في قوة وعنف ساخرين منك عابثين بك والألم يملأ نفسي. (تدخل تكمسا)
تكمسا :
أي حماة سفينة أياس، أي سلالة أسرة أركتيوس! ما أجدرنا بالأنين نحن الذين يملأ قلوبهم الحب لهذا البيت البعيد، بيت تلمون، إن أياس الهائل ذلك البطل العظيم ذا الكتفين القويتين ملقى على الأرض الآن، قد صرعته عاصفة أفسدت عليه عقله.
رئيس الجوقة :
أي ثقل ثقيل ألم به الليلة فأذهب هدوء نفسه واعتدال مزاجه؟ أنبئينا يابنة تلوتاس الفريجي فأنت أسيرته، وإن أياس العنيف ليشرفك بحبه، فلن يكون حديثك عنه حديث الجاهلية.
تكمسا :
كيف أحدثك بما لا سبيل إلى وصفه؟ إن الألم الذي ستعرفه ليعدل الموت، لقد جن سيدنا أياس العظيم فجلب لنفسه العار هذه الليلة، لو ترى داخل خيمته هذه الضحايا التي نحرت بيده والتي تسبح في دمها والتي قدمها إلى الآلهة!
الجوقة (في عنف) :
Bilinmeyen sayfa