53

Milal ve Düvel

Türler

وينبغي إذا قربت المدة التي يتخوف فيها على القائم أن تحول له السنين لتعرف كيفية حاله فيها بأن تنظر في التحويلات النهارية إلى الشمس وإلى سهم العلو والظفر والفلح المأخوذ بالنهار من درجة سهم الغيب إلى المشتري وبالليل مخالفا ويلقى من الطالع وإلى صاحب حد وسط السماء وإن كان ليلا فإلى القمر وإلى سهم العلو وصاحب حد وسط السماء فأي هذه كان في وتد أو في مكان محمود قوي كان دليل القائم في تلك السنة فإن كان سليما من المنحسة والمضرة وسيما من صاحب رابعه وسادسه وسابعه وثامنه وثاني عشره دل ذلك على سلامته في تلك السنة فإن كان منحوسا بأحدها وكان الناحس له صاحب الرابع وسيما إن كان المريخ فإن ذلك دليل على أن نكبته تكون بالقتل في المجالس وإن كان صاحب السادس فإنه يناله علل من الخراجات والبثور وما أشبه ذلك وليحكم على كل بيت بحالة النحس على ما يشاكل كل طبيعة وينظر أيضا إلى البيوت الاثني عشر فأي بيت حله نحس فإن أعداءه يكونون من تلك الناحية ويهيج عليه القتال من أقوام على قدر طبيعة النحس وحيث ما كانت السعود فإن المنفعة والسرور تأتيه من تلك الجهة على قدر طبع ذلك السعد وإن كانت النحوس ساقطة سيما تحت الأرض فإن أعداءه يدول أمرهم إلى الضعف والذل وليفعل كذلك أيضا إذا كان صاحب الطالع وصاحب وسط السماء في وتد وإذا انتهت السنة إلى برج في آحاد السنين فإن ذلك دليل على قوة أهل بلدان ذلك البرج الذي انتهت إليه السنة ويدل على ظفرهم وغلبتهم لمن ناواهم وقلة اقتدار القائم عليهم

فأما كيفية معرفة اليوم الذي تكون فيه نكبتهم فإنه يستنبط من موضع القمر عند تحويل السنة التي يقوم فيها القائم ومحله من البروج فحيث ما كان منها فإنه ينكب في يوم صاحب ذلك البرج الذي كان فيه فإن كانت له ممازجة مع صاحب بيته كان أوكد لدلالته وأصدق لها وسيما إن كان في بيت الكوكب الموافق له

Sayfa 118