38

Milal ve Düvel

Türler

وأما ملوك الفتن ومن قام منهم عند انتقال الممر من مثلثة إلى مثلثة فإنه لا ينظر إلى كمية أعمارهم من جهة زحل وصاحبه والمشتري وصاحبه وأكثر المعتمد على استنباط معرفة كمية أعمارهم في ذلك من جهة البعد الكائن بين طالع القران وبرج القران لكل برج سنة فإن جاوز ذلك فإلى مقابلة القرن إلا إن يكون بلوغ التسيير إلى المقابلة أقرب منه إلى برج القران فيكون التوقيت على حسب ذلك إن شاء الله فإن استتمت القسمة المخوفة فلينظر إلى البرج الذي انتهت إليه السنة فإذا فسد في تحويل السنة مع النير الأعظم بتربيع المريخ أو زحل فليحكم بالقطع فإن سلم فليدر دورا آخر وليحكم عليه بالقطع إذا انتهى الدور إلى تربيع النحوس أو عند فساد البرج الذي انتهت إليه السنة من النير الأعظم أو من زحل فإن فسد أحدهما وصلح الآخر فليحكم بالأمراض وما أشبهها فاذا انتهت السنة إلى البرج الذى هو طالع القران أو إلى موضع القران أو إلى مقابلته بالتسيير أو بعض مثلثاته فإنه يخاف على القائم في تلك السنة وإن وافى سعد إلى ذلك المكان أبطل المخافة إلى أن يوافي ذلك الموضع نحس في منقلب السنين

وأما المنحسة فإنها تكون في تربيع النحوس في تحويل السنة والانتهاء إلى تربيعها في أصل الملة أو القران أو إلى تربيع القران نفسه وإذا كان زحل في بيوته فليدر من موضعه كما تدار الشمس

Sayfa 88