197

الفصل الحادي عشر في الحكم على ممرات الكواكب السامتة بعضها لبعض عند موازاتها لبرج الدلو

فإذ قد أتينا في الفصل العاشر على ممرات الكواكب السامتة بعضها لبعض عند موازاتها لبرج الجدي فلنذكر في هذا الفصل دلالاتها على ذلك عند موازاتها لبرج الدلو

القول في ممرات زحل على الكواكب وإذا كان زحل المار فوق المشتري دل ذلك على شدائد تقع في الناس وقحط في أكثر البلدان مع غزارة الأمطار وقلة المياه ويبس الأنهار وإذا كان المار فوق المريخ دل ذلك على شدة الحر والبرد في أوانهما وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على كثرة وقوع الموت في النساء مع يبس الهواء وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على أنه يدخل على الملوك رعب وحيرة وربما مات ملك بابل مع قلة الأنداء وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على استعمال الناس للآثام وسيما بأرض أرمينية ونواحي الجبال ووقوع الطواعين والموت في الناس وموت بعض أولاد الملوك أو قراباته مع غزارة الأمطار وكثرة المياه وشدة البرد وقلة الرعود والبروق وفساد الزروع وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على شدة تقع بأرض أرمينية مع نزارة الأمطار وقلة المياه

Sayfa 410