96

Mihnetler

المحن

Araştırmacı

د عمر سليمان العقيلي

Yayıncı

دار العلوم-الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

السعودية

Türler

Tarih
وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَمْرَو بْنَ الزُّبَيْرِ أَخَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَضَرَبَ عَلَى أَهْلِ الدِّيوَانِ الْبَعْثَ إِلَى مَكَّةَ وَهُمْ كَارُهوَن لِلْخُرُوجِ فَقَالَ إِمَّا تَأْتُونِي بِبَدَلٍ وَإِمَّا تَخْرُجُوا قَالَ فَجَاءَ الْحَارِث بن مَالك بن البرصاء بِرَجُل اسْتَأْجرهُ بِخَمْسِمِائَة دِرْهَمٍ إِلَى عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ وَقَالَ قَدْ جِئْتُكِ بِرَجُلٍ بَدَلِي قَالَ فَبَعَثَهُمْ إِلَى مَكَّةَ فَقَاتَلُوا ابْنَ الزُّبَيْرِ فَانْهَزَمَ عَمْرُو بْنُ الزُّبَيْرِ وَأَسَرَهُ أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَحَبَسَهُ فِي السِّجْنِ عِنْدَهُ قَالَ وَقَدْ كَانَ بَعَثَ الْحُسَيْن بن عَليّ ﵀ مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْكُوفَةِ يُبَايِعُهُمْ لَهُ وَكَانَ عَلَى الْكُوفَةِ حِينَ مَاتَ مُعَاوِيَةُ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ لابْنُ بنت رَسُول الله أحب إِلَيْنَا مِنَ ابْنِ بِنْتِ بَحْدَلٍ قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ يَزِيدَ فَأَرَادَ أَنْ يَعْزِلَهُ فَقَالَ لأَهْلِ الشَّامِ أَشِيرُوا عَلَيَّ مَنْ أَسْتَعْمِلُ عَلَى الْكُوفَةِ فَقَالُوا أترضى بِمَا رَضِي بِهِ مُعَاوِيَةَ قَالَ نَعَمْ قَالُوا فَإِنَّ الصَّكَّ بِإِمَارَةِ

1 / 150