Mihnetler
المحن
Araştırmacı
د عمر سليمان العقيلي
Yayıncı
دار العلوم-الرياض
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Yayın Yeri
السعودية
Türler
Tarih
فَلَا يخلون مَا بَقِيتُمْ وَوَاللَّه اللَّهَ فِي رَمَضَانَ وَصِيَامِهِ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ لَكُمْ من النَّار وَوَاللَّه اللَّهَ فِي الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ رَبِّكُمْ وَاللَّهَ اللَّهَ فِي ذِمَّةِ نَبِيكُم لَا تظلم بَين أظْهركُم وَوَاللَّه اللَّهَ فِي أَصْحَابِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَدْ أَوْصَى بِهِمْ وَوَاللَّه الله فِي الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين فأشركوهم فِي معايشكم وَوَاللَّه اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَإِنَّ آخِرَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ أُوصِيكُمْ بِالضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَلا تَخَافُنَّ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ يَمْنَعُكُمْ مِمَّنْ أَرَادَكُمْ وَبَغَى عَلَيْكُمْ ﴿وَقُولُوا للنَّاس حسنا﴾ كَمَا أَمر الله ﵎ وَلَا تَتْرُكُوا الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ فَيُوَلَّى الأَمْرَ شِرَارُكُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلا يُسْتَجَابُ لَكُمْ عَلَيْكُمْ بِالتَّوَاصِلِ وَالتَّبَاذُلِ وَإِيَّاكُمْ وَالتَّقَاطُعَ وَالتَّدَابُرَ ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ حَفِظَكُمُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ وَحَفِظَ فِيكُمْ نَبِيَّكُمْ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ وَأَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ لَمْ يَنْطِقْ بِشَيْءٍ إِلا بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ حَتَّى قُضِيَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرِضْوَانُهُ عَنْهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ سُحْنُونٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ يَوْمًا وَأَخَذَ الْمُصْحَفَ وَعَلَّقَهُ عَلَى رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي سَأَلت مَا فِيهِ فَأَبَوا عَليّ فأعطيني مَا فِيهِ قَالَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلا ثَلاثًا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ حَتَّى قُتِلَ ﵀
1 / 101