Mihnetler
المحن
Araştırmacı
د عمر سليمان العقيلي
Yayıncı
دار العلوم-الرياض
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Yayın Yeri
السعودية
Türler
Tarih
اللَّيْلَةُ الَّتِي أُصِيبَ فِيهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵀ أَتَاهُ ابْنُ التَّيَّاحِ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلاةِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فَتَثَاقَلَ فَعَادَ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ وَهُوَ كَذَلِكَ ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ الثَّالِثَةَ فَقَامَ عَلِيٌّ يَمْشِي وَهُوَ يَقُولُ
(شدّ حياز يمك لِلْمَوْتِ ... فَإِنَّ الْمَوْتَ لاقِيكَا)
(وَلا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ ... إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَا)
قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا وحَدثني هَارُون بن نجيع عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ أَنَّ عَلِيًّا لَمَّا ضَرَبَهُ ابْنُ مُلْجِمٍ قَالَ فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ سَمِعْتُ الْهُذَلِيَّ يَسْأَلُ جَعْفَر كَمْ كَانَ لِعَلِيٍّ حِينَ هَلَكَ قَالَ قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وَمَاتَ لَهَا الْحَسَنُ وَقُتِلَ لَهَا الْحُسَيْنُ
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدثنَا الْحجَّاج ابْن نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ لَمَّا دَعَا عَلِيٌّ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ أَتَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجِمٍ الْمُرَادِيُّ فَرَدَّهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ أَيْنَ أَشْقَاهَا أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُخَضَّبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذَا لِرَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ ثُمَّ قَالَ
1 / 97