16

Mihnetler

المحن

Araştırmacı

د عمر سليمان العقيلي

Yayıncı

دار العلوم-الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

السعودية

Türler

Tarih
إِنَّ أَبَا لُؤْلُؤَةَ قَدْ كَانَ بِالأَمْسِ هُوَ وَالْهُرْمُزَانُ وَجُفَيْنَةُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ وَكَانَ نَصْرَانِيًّا وَكَان يَكُونُ عَلَى خَيْلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَوَثَبَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَلَى الْهُرْمُزَانِ فَقَتَلَهُ وَقَتَلَ جُفَيْنَةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ فَطَلَبَهُ فَهَرَبَ فَلَمْ يَزَلْ هَارِبًا حَتَّى مَاتَ عُمَرُ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ كَانَ الَّذِي شبه عَلَيْهِمْ فِي جُفَيْنَةَ وَالْهُرْمُزَانِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ قَالَ إِنِّي قَدْ مَرَرْتُ بِهِمْ أَمْسِ وَجُفَيْنَةُ وَالْهُرْمُزَانُ وَأَبُو لُؤْلُؤَةَ جُلُوسٌ يَتَنَاجَوْنَ فَمَرَّتْ بِهِمْ دَابَّةٌ فَفَرَقَتْ مِنْهُمْ فَبَرَزَ مِنْهُمْ سَهْمُ خِنْجَرٍ لَهُ رَأْسَانِ فَإِنْ كَانَ الَّذِي أُصِيبَ بِهِ عُمَرُ هَذِهِ الصِّفَة فَلا أَرَى الْقَوْمَ إِلا قَدْ كَانُوا فِيهِ جَمِيعًا فَنَظَرَ إِلَى الْخِنْجَرِ فَإِذَا هُوَ كَمَا وَصَفَ فَمنْ ثَمَّ اسْتَحَلَّ عُبَيْدُ اللَّهِ مِنَ الْقَوْمِ مَا اسْتَحَلَّ وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ قَالَ أُصِيبَ عُمَرُ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ لأَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ عَنِ اللَّيْثِ قَالَ قُتِلَ عُمَرُ (٤)

1 / 70