![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_161.png)
له اسم المردد ؛ ليكون بإزاء الأقسام الثلاثة المعقولة ألفاظ ثلاثة مقولة .
فهلذا وأمثاله إذا وقعت الغفلة عنه . . خرج القياس عن النمط الذي ذكرناه ، فلم يكن منتجا ؛ إذ بطل به ازدواج المقدمتين ؛ حيث جعيل الحد المشترك ما هو مشتر باللفظ ، لا بالحقيقة .
~ الصل التاث
ألا يكون نظمه جامعا للشروط التى ذكرناها بعد وقوع الاشتراك بين المقدمتين : ولكنه ربما ألف من مقدمتين نافيتين ، أؤ جزئيتين ، أؤ كان من النظم الأول ومقدمة المحكوم عليه نافية ، أؤ مقدمة الحكم غير عامة ، أؤ كان من النظم الثاني وقد طلب منه نتيجة مثبتة ، أؤ من النظم الثالث وقد طلب منه نتيجة عامة ، وقذ ذكرنا أمثلة هلذا (21 .
~ الى ضل الترابع
ألا تكون مفرداث المعارفي - أعنى : الأجزاء الأول - متمايزة محصلة بالحقيقة، بل ملتفة مختلطة ، متضونة لأمور متعددة؛ كمن يقول مثلا في مسألة ضمان المنافع بالإتلافي : (إنه يضمن ؛ لأن كا من أتلف مالا .. ضمنه ، وغاصث الدار قد أتلف مالا ؛ فيضمنآه) .
Sayfa 159