190

![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_71.png)

~ ضلله (اغري

قد تلتبس المتباينة بالمترادفة ، وذلك مهما أطلقت أسام مختلفة على شيء وللكن باعتبارات مختلفة.. ربما ظن أنها مترادفة ؛ ك (السيف ، والمهند ، والصارم) فإن المهند يدل على السيف مع زيادة نسبة إلى الهند ، فخالف إذا مفهومه مفهوم السيف والصارم ، والصارم يدل على السيف مع صفة الحدة والقطع (11 ، لا كالليث والأسد ، فإن ثبت أن الليث يدل على صفة ليسث فى الأسد . . التحق بالمتباينة ولم يكن من المترادفة .

وهذذا كما أنا في اصطلاحاتنا النظرية نفتقر إلى تبديل الأسامى على شيء واحد عند تبدل اعتباراته ؛ كما أنا نسمي الع التصديقي الذي هو نسبةآ بين مفردين : (دعوى) إذا تحدى به المتحدي ولم يكن عليه برهان وكان فى مقابلة القائل خصم ، فإن الم يكن فى مقابلته خصم .. سميناه : (قضية) لأنه قضى على شيء بشيء ، فإن خاض في ترتيب قياس الدليل عليه . . سميناه : (مطلوبا) ، فإن دل بقياسه على صحته .. سميناه : (نتيجة) ، فإن استعمله دليلا في طلب أمر آخر ورتبه في أجزاء قياس ..

~~سميناه : (مقدمة) ، وهذا ونظائره مما يكش .

~ فلة لاغري

المشترك فى الأصل هو الاسم الذي يعبر به عن مستيين ولا

Sayfa 69