![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_229.png)
سڑ الله تعالى كما أن القدر سر الله سبحانه (1) ، ولم يرخص الرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخوض في شرجه، وكان من أوصافه فى التوراة أنه لا يجيب عن كذا وكذا ؛ أى : لا يشرح أسرارها، ومن جملته الروح 200.
ولا يظت أن الله تعالى لم يطلعه عليه ؛ فإنه عرف أمورا أعظم منه ، والجاهل بالروح جاهل بنفسه ، فكيف يظن أنه عرف الله سبحانه وملائكته وأحاط بعلم الأولين والآخرين وما عرف نفسه ؟!
~~ولكنه كان عبدا ، فأمر بأمر ، فاتبع الأمر .
فعلى كل مؤمن به ومصدق له أن يتبعه ، ويسكت عما سكت عنه ، عرفه أو لم يعرفه ، ولا يبعد أن يكون في أمته من الأولياء والعلماء من كشف له سر هذا الأمر ، فليس في الشرع برهان على استحالة ذالك.
فإن قلت : فما الصحيح من العبارات فى حل (الحياة) التي تحريجة: فما حد في عرض ؟
قلنا : أما عند من لا يثبث إلا العرض . . فأقرب لفظي
Sayfa 227