29

Ulaşmanın Anahtarı

مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول

Araştırmacı

محمد علي فركوس

Yayıncı

المكتبة المكية ومؤسسة الريان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1419 AH

Yayın Yeri

مكة المكرمة وبيروت

وقال: "ما هكذا الشأن، وما قال النبي ﷺ احلفوا على ما لا علم لكم به، والجواب عندنا: أن الحديث لا يقدح فيه مخالفته للقياس إذا ورد على شروطه، فإن النبي ﷺ مشرع للأحكام، ولعل ما اعتقده القادح فيه من المخالفة لا تتم، بل لذلك وجه.
فهذا ما يتعلق بالسند الآحادي من حيث الإجمال.
القول في الجهة التفصيلية:
اعلم أن من شرط السند أن يكون مقبول الرواة، متصلا إلى النبي ﷺ، فهذا شرطان.
الشرط الأول: في قبول الرواة:
اعلم أن الرواي لابد أن يكون عدلا، ضابطا، فلنتكلم في العدالة

1 / 322