Mutluluğun Anahtarı
مفتاح السعادة
Türler
Kuran Bilimleri
Son aramalarınız burada görünecek
Mutluluğun Anahtarı
Ali Bin Muhammed Cucri d. 1407 AHTürler
فإن قلت: فما حقيقة الدليل؟ قلت: أما في اللغة فهو ما يعرف طرق الأمكنة على وجه يقتدى به أو بقوله، ولا فرق بين أن يكون متقدما أو متأخرا كابنة شعيب، ولا فرق أيضا بين أن يكون جمادا أو حيوانا، عاقلا أو غير عاقل.
والدلالة في اللغة: العلامة، وفي الاصطلاح: الدليل والدلالة سواء وهو ما إذا نظر الناظر فيه نظرا صحيحا أوصله إلى العلم بالغير.
قال السيد مانكديم: ولا بد أن يزاد فيه إذا كان واضعه وضعه لهذا، قال: لأنه لا يقال في أثر اللص أنه دلالة عليه وإن أمكن الاستدلال به على موضعه؛ لأنه لم يضعه لذلك بل بذل وسعه في إخفاء نفسه.
قلت: وفيه نظر إذ قد حصل الغرض بالنظر في أثره، وعدم قصده لذلك لا يخرجه عن كونه دليلا، كما أن ترك النظر في الدليل لا يخرجه عن كونه دليلا.
Sayfa 86