============================================================
كنجاسة وكلب وخنزير ونهد وغر وفيل فتجتهد فى آخراجها من بعد آن تلطخت بانواع النجاسات وتجرحت من أنواع السباع فتلازم الذكر والأناية حتى يظهر سلطات الذكر عليهم فيخرجهم ثم يترب من الظلمانية، فلا تزال تجتهد نى جمع آثاث البيت حقى يتزين البيت بأنواع المحمودات فيتجلى بها ويصلح البيت لنزول السلطان فيه فأذا أنزل فيه السلطان وتجلى الحق عادت مطمثنة وهى الشى تم تنورها بنور القلب حتى انخلعت عن صفاتها الذمية وتحلقت بالأخلاق الحيدة وتوجهت إلى جهة القلب بالكلية متابعة له فى الترقى إلى جنات عالم القدس منزهة عن جانب الرجس مواظبة على الطاعات ساكنة إلى حضرة رفيع الدرجات حتى خاطبها ريها بقوله "يا أيتها النفس المطمثتهة أرجص إلى ريك راضية مرضية فأدغلى فى عبادى واد خلى جتتى االأصل الأول) فس دليله من الكتاب قال تعالى ويا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرأ(5) وسبحوه بكرة وأصيلا وقال تعالى والذين يذكرون الله قياما وتعوها وعلى جنويهم (9) الآية وقال تعالى ووالناكرين الله كشيرا والتاكرات أعد الله لهم مقفرة وأجرا عظيما،(4) وقال تعالى *ناذكرونى أذكركم*(4) وقال تعالى والذين آمنوا وتطمثن قلويهم يذكر الله ألا بذكر الله تطمثن القلوب، (4) وقال تعالى * واذكر ربك كثيرأ وسوع يحمد ريك بالعشى والابكار"101) وقال تعالى "واذكر اسم ريك بكرة وأصيلا "(11) (الأصل الثانى) هى وليله من السنة.
فصل فيما ورد فى فضل الذكر والاجتاع عليه عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال خرج معاوية على حلتة فى المسجد فقال ما أجلسكم قالوا جلستا نذكر الله تعالى قال الله ما أجلسكم إلا ذلك تالوا الله ما أجلسنا غيره قال أما أنى له استحلفكم تهة لكم وما كان أحد بمنزلتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أقل حديثا منى وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلتة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله وتحمده على ما هذا باللإسلام ومن علينا قال الله ما أجلسكم إلا ذلك
Sayfa 6