32

Sarf Anahtarı

المفتاح في الصرف

Araştırmacı

الدكتور علي توفيق الحَمَد، كلية الآداب - جامعة اليرموك - إربد - عمان

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى ١٤٠٧ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

[أبْنِيَةُ الأفْعَال] أبنيةُ الأفعالِ: ثلاثيٌّ ورباعيٌّ. فالثلاثيُّ ُّينقسمُ على سبعة أبوابٍ، وهي: الصحيحُ (١) والمضاعفُ، والمهموزُ، والمثالُ، والأجْوَفُ، والناقصُ، واللَّفيفُ. [فصل]: فالثلاثيِّ ثلاثةُ أبنيةٍ: فَعَلَ، وفَعِلَ، وفَعُلَ (٢) . أمّا بفتحِ العينِ: فمضارعُه (٣) "يَفْعِلُ "، متعديًا ولازمًا، كضَرَبَ يَضْرِبُ، وجَلَسَ يَجْلِسُ، ونَفَرَ يَنْفِرُ (٤)، وعَثَرَ يَعْثِرُ (٥) . ويجيءُ على "يَفْعَلُ " بالفتح، ما كان عَيْنُهُ أو لامُهُ حرفًا من حروف الحَلْقِ وهي الهمزةُ والهاءُ والحاءُ والخاء (٦) والعينُ والغينُ، كسَألَ يَسْألُ،

(١) يقصد به المصنف ما يعرف بالصحيح السالم من التضعيف والهمز، بقرينة ذكر المضاعف والمهموز بعده. وقد أدخل ابن يعيش المهموز ضمن الصحيح. (شرح الملوكي ٣٨ وما بعدها) . (٢) أنظر المنصف ١ / ٢٠. (٣) في الأصل: "فما ضارعه " وهو تحريف. (٤) في الأصل: "نصر ينصر" وهو تحريف. (٥) عثر: يعثُرُ بالكسر والضم لغتان، بمعنى زلّ وكبا. وقيل إنّ كسر عين المضارع في "فَعل " وضمها سواء في ما لا يعرف، وأنّ أحدهما ليس أولى من الأخر. (شرح الملوكي ٣٨ - ٣٩) . (٦) سقطت من الأصل.

1 / 36