Sarf Anahtarı
المفتاح في الصرف
Araştırmacı
الدكتور علي توفيق الحَمَد، كلية الآداب - جامعة اليرموك - إربد - عمان
Yayıncı
مؤسسة الرسالة
Baskı Numarası
الأولى ١٤٠٧ هـ
Yayın Yılı
١٩٨٧م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Sarf ve Nahiv
وقال الكسائي: أفْعال (٣٥)، وقال الفرّاء: أفْعَاء (٣٦) .
_________
شرح الشافية ١ / ٢١، ٣٠، اللسان والقاموس / شيء) . ويجب أن يأتي بعدها الكلام الأتي، حتى يستقيم الكلام، وهو: "وأصلها عند الخليل وسيبويه شَيْئاء وزنها فَعْلاء، وهي اسم جمع كقَصْباء وطَرْفاء، لا جمع ". (سيبويه ٤/ ٣٨٠، ابن الحاجب - شرح الشافية ١ / ٢٩) . والذي يكون حدث في رأيهما هو: قلب مكاني، والقلب كثير في كلامهم كما قال ابن عصفور (الممتع ٢/ ٥١٦)، فقلبوا الهمزة قبل الشين كراهة الهمزتين بينهما ألف خصوصًا بعد الياء، وأبدلوا مكان الياء الواو، فصار وزنها لَفْعاء. (سيبويه ٤ / ٣٨٠ - ٣٨١، إعراب القرآن للنحاس ١ / ٥٢١، الإنصاف - م ١١٨ -، الممتع ٢ / ٥١٣، التبيان للعكبري ١ / ٤٦٣، شرح الشافية ١ / ٢٩، القاموس واللسان / شيء) .
(٣٥) في الأصل: أفْعاء، وهو تحريف، وصوابه ما أثبتناه بإجماع المصادر.
(٣٦) في الأصل: أفْعال، وهو تحريف، وقد ذكرنا رأي الفراء، وأنه مطابق رأي الأخفش. (انظر هامش ٣٤ السابق) .
وعلى هذا يكون ملخص الآراء فيها:
١ - أصلها أشْيِياء على وزن - أفْعِلاء - ثم حذفت الهمزة - لام الكلمة - فصارت أفْعاء وهو رأي الأخفش والفراء، ويبدو أن عبد القاهر قد اختار مذهب الأخفش لتقديمه إياه.
٢ - أصلها شَيْئاء على وزن فَعْلاء، وهو مذهب الخليل وسيبويه، ثم قدمت الهمزة الأولى (لام الكلمة)، أي حدث قلب مكاني، فصار وزنها لَفْعاء.
٣- ومذهب الكسّائي هو الثالث، وهو أنْ وزنها: أفْعال، فأشبهت فَعْلاء، فلم تصرف، كما لم تصرف حمراء، أي أنه منع صرفها لكثرة الاستعمال، شذوذًا بلا سبب، وهو رأي أضعفه كل اللاحقين.
ويميل اللاحقون إلى تأييد رأي الخليل وسيبويه لأن القلب أوسع في اللغة من الحذف على غير قياس، وهو رأي الفراء والأخفش. (الممتع ٢ / ٥١٣ - ٥١٦، وشرح الشافية ١ / ٢٩) .
وعندى أن تعليل الفراء قد يكون مقبولًا، أي أن العرب أحسوا في مفردها تضعيف الياء، فنطقوها شَيء على وزن فَيعَل، بتخفيف الياء كَمَيْت وهَيْن، فجمعوها هذا الجمع ومنعوها من الصرف، وعلى أي حال فهي ممنوعة من الصرف مهما كانت علّة ذلك بإجماع
1 / 110