Miftah Al-Afkar lit-Ta'ahhub li-Dar Al-Qarar
مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار
Türler
السلاطين وينشد هذين البيتين:
عَجِبْتُ لأَهَلِ العِلم كَيْفَ تَغَافُلُوا ... يَجُرُوْنَ ثَوْبَ الْحَرْصِ حَوْلَ الْممالِكِ
يَدُوْرُوْنَ حَوْلَ الظَّالِمِيْنَ كَأَنَّهُم ... يَطُوْفُونَ حَوْلَ الْبَيْتِ وَقْتَ الْمَنَاسِكِ
أرسل عثمان بن عفان ﵁ مع عبد له كيسًا من الدراهم إلى أبي ذر ﵁ وقال لعبده إن قبل هذا أبو ذر فأنت حر أي عتيق فأتى بالكيس إلى أبي ذر وألح عليه في قبوله فلم يقبل فقال الغلام لأبي ذر إنه علق عتقي على قبولك هذا الكيس فقالوا أبو لكن في قبوله رقي.
هذه القصيدة الشيبانية عدلنا فيها بعض أبيات وكان بعضها في شيء لا يصلح.
سَأَحْمِدُ رَبِّي طَاعَةً وَتَعَبُّدًا ... وَانْظِمُ عَقْدًا فِي العَقِيْدَةِ أَوْحَدَا
وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ لاَ رَبَّ غَيْرَه ... تَعَزَّزَ قِدْمًا بِالْبَقَاء وَتَفرَّدًا
هُوَ الأَوَّلُ المُبْدِى بِغَيْرِ بِدَايَةٍ ... ولا بعده شَيْءٌ علا وتوحَدَا
سمِيعٌ بَصِيرٌ عَالِمٌ مُتَكَلِّمٌ ... قَدِيرٌ يُعِيدُ الْعَالَمِينِ كَمَا بَدَا
مُرِيدٌ أَرَادَ الْكَائِنَاتِ لِوَقْتِهَا ... قَدير فَأَنْشَا ما أَرَادَ وَأَوْجَدَا
إِلَه عَلَى عَرْشِ السَّمَاءِ قَدِ اسْتَوَى ... وَيَايَنَ مَخْلُوقاتِهِ وَتَوَحَّدَا
إِذَا الْكَوْنُ مَخْلُوقٌ وَرَبي خَالِقٌ ... لَقَدْ كَانَ قَبْلَ الْكَوْنِ رَبًّا وَسَيِّدَا
وَلَيْسَ كَمِثْلِ الله شَيْءٌ وَلَا لَهُ ... شَبيهٌ تَعَالى رَبُّنَا وتَوحَّدَا
وَمَنْ قَالَ في الدُّنْيا يَرَاهُ بِعَيْنِهِ ... فَذَلِكَ زِنْديقٌ طَغى وَتَمَرَّدَا
وَخَالَفَ كُتْبَ الله وَالرُّسْلَ كُلَّهُمْ ... وَزَاغَ عَن الشَّرْعِ الشَّرِيف وَأَبْعَدَا
وَذَلِكَ مِمَّنْ قَالَ فِيهِ إِلهُنَا ... يَرَى وَجْهُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَسْوَدَا
1 / 95