Hakikatler Yarışı ve Yaratıkların Sırrı
مضمار الحقائق و سر الخلائق
Araştırmacı
الدكتور حسن حبشي
Yayıncı
عالم الكتب
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
Tarih
بالأصيل ابْن الحوافي أعجميا مَعْرُوفا بِخِدْمَة الْأُمَرَاء وَكَانَ الْمَذْكُور وزيرا للأمير إيلاجك وَكَانَ وَلَده عَارض الْجَيْش فَخلع عَلَيْهِ خَالص جُبَّة أطلس ومقيارا بعراقي وَاسْتَأْذَنَ لَهُ فِي الدُّخُول إِلَى الدَّار العزيزة وَأَن يكون لَهُ موصع بِبَاب الْحُجْرَة الشَّرِيفَة يجلس فِيهِ لقَضَاء مهماته فَأذن لَهُ فِي ذَلِك فَكَانَ أستاذ الدَّار ابْن الصاحب يتَأَذَّى من هَذِه الْأَحْوَال وَكَانَ هَذَا الْخَادِم قد كبر أمره فخاف مِنْهُ على منصبه وَأَن تفضى الْحَال إِلَى أَن يرتب ابْن الْأَصِيل أستاذ الدَّار فَسَار أستاذ الدَّار يُسَارع فِي توقف مهامه وتبطيل كثير من أوامره وَحسن للخليفة ذَلِك فبرز الْأَمر أَن يُرَاجع أستاذ الدَّار فِي جَمِيع أُمُوره فتأكدت الْعَدَاوَة بَين أستاذ الدَّار ابْن الصاحب وَبَين خَالص الْخَادِم وَآل الْأَمر فِي امْتنَاع النَّاس من الدُّخُول على خَالص وَكَانَ من أَرَادَ الدُّخُول إِلَيْهِ لحَاجَة لم يقدم على ذَلِك إِلَّا بِإِذن من أستاذ الدَّار
وَكَانَ جمَاعَة من النَّاس من أهل بَغْدَاد مَا لَهُم شغل إِلَّا نقل الحَدِيث من مجْلِس خَالص إِلَى أستاذ الدَّار وَكَانَ خَالص قد اشْترى جمَاعَة من الْجَوَارِي المطربات نَحوا من عشْرين جَارِيَة وَكَانَ يُبَالغ بأثمانهن وَكَانَت الْجَارِيَة مِنْهُنَّ تَسَاوِي ألف دِينَار وَكَانَ يحب السماع وَلَا يشرب وَكَانَ يَأْمر بإحضار جمَاعَة من الْأُمَرَاء والمماليك فنفذ أستاذ الدَّار يمنعهُ من ذَلِك وَقَالَ مثل هَذِه الْحَال لَا تحْتَمل أَن تكون فِي الدَّار العزيزة فتألم خَالص من ذَلِك وَرفع أمره إِلَى الْخَلِيفَة فاستصوب الْخَلِيفَة رَأْي أستاذ الدَّار وَقَالَ نعم مَا فعل وَإِذا أَرَادَ هَذِه الْحَال يعمر على شاطئ دجلة دَارا وَلَا يفعل ذَلِك بدار الْخلَافَة وَمنع خَالص من ذَلِك الْوَقْت وَعمر دَارا على شاطئ الدجلة
1 / 80