230

Hakikatler Yarışı ve Yaratıkların Sırrı

مضمار الحقائق و سر الخلائق

Araştırmacı

الدكتور حسن حبشي

Yayıncı

عالم الكتب

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

Tarih
المماليك أَن يصعدوا من الْحَائِط فَصَعِدُوا وفتحوا الْبَاب فَدخل ابْن أبي الْكَتَائِب فَوجدَ ابْن هُبَيْرَة مُتكئا على مخدة والمغنية إِلَى جَانِبه عَلَيْهَا قَمِيص تحتاني بِغَيْر سَرَاوِيل فَأَخَذُوهُ وَإِيَّاهَا وَخَرجُوا بهما من الْبُسْتَان وضربوهما ضربا شَدِيدا حَتَّى أشرفا على الْهَلَاك وَصَارَ الْخَلِيفَة يبصرهم ثمَّ إِنَّهُم عبروا بهما إِلَى الْجَانِب الشَّرْقِي وهما على تِلْكَ الْحَال فطوف بهما فِي نهر مُعلى فِي السُّوق وَالضَّرْب يأخذهما إِلَى أَن وصلوا إِلَى بَاب البدرية فأدخلا إِلَيْهَا إِلَى الخان وَجعل ابْن هُبَيْرَة فِي أحد الْبيُوت وَفِي رجله سلسلة وَجعلت الْمُغنيَة فِي بَيت آخر مُقَابِله وَرجع ابْن أبي الْكَتَائِب والمماليك إِلَى الْخَلِيفَة وَهُوَ فِي بُسْتَان مُحَمَّد بن يحيى الْفراش فعرفوه بذلك وَأما أستاذ الدَّار فَإِنَّهُ أخبر بِحَال ابْن هُبَيْرَة فَضَاقَ صَدره وَكثر خَوفه واستشعاره وَكَانَ

1 / 232