[9.12]
قال له الفتى: جزيت عني خير.
ثم خرج عنه وتركه فنسي القبة ولم يدري اين يتوجه فبينما هو كذلك واقف اذا
~~سمع صوتا وهو ينشد هذه الابيات حيث يقول:
شهيدي على ما في الفؤاد دموع
سجام تبل المستهام من القطر
واسهرني من كان بالامس مؤنس
فصار الهوى عونا علي مع الدهري
قال صاحب الحديث: فسار الفتى نحو الصوت ودخل قبة غير الذي وصف له صاحبه
~~فنظر الى جوار كالغزلان ومعهم جارية وهي اخت المعتصم.
وهنا ادرك شهرزاد الصبح فسكتت عن الكلام.
9.4 الليلة الثالثة والاربعون
Bilinmeyen sayfa