فخرجن اليه النسوة عند ذلك مسرعات وقلن له: من انت ايها البطل الذي ارحت
~~البلاد من هذا العدو والطاغي الجبار الباغي؟
فقال لهن ظافر: وما كانت حرفته؟
قلن: اذا سمع بجارية ذات حسن وجمال اختطفها من قصر ابيها وقد ضاق الارض شرا.
قال: فعند ذلك ترجل ظافر عن جواده وقد استحرت عليه القايلة فدفع الجواد
~~الى احداهن فربطته ودخل القبة فوجدها مفروشة بالحرير والديباج المدثر فاخذه
~~النوم من شدة التعب فدعا باحد تلك الجوار وقال لها: ابسطي فخذك لكي انام عليها.
ففعلت ونام الفتا.
[5.10]
فلم يستيقض الا بحرارة الشمس من صبيحة غدا ففتح عينه فلم يجد للجوار خبر
Bilinmeyen sayfa