49

Methodology of Al-Khatib Al-Baghdadi in Hadith Criticism

منهج الخطيب البغدادي في نقد الحديث

Yayıncı

(المكتبة العمرية - دار الذخائر)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

وقد استقر بعد وصوله إلى بغداد في حجرة بدرب السلسلة في جوار المدرسة النظامية (^١)، وأقام بها سنة إلى أن توفي، وحينئذ روى «تاريخ بغداد» (^٢). معرفة الخطيب بالأدب والشعر: كان الخطيب ﵀ ذا معرفة واسعة بالأدب، فقد روى كثيرًا من كتب الأدب، وحدَّث بها بإسناده إلى أصحابها (^٣)، وقد ساق الخطيب في كتبه لا سيما «تاريخ بغداد» كثيرًا من الحكايات الأدبية والأشعار، وقد ذكر الدكتور أكرم العمري مصادر أدبية كثيرة، استفاد منها الخطيب في «تاريخه» (^٤). وقد صنَّف الخطيب عددًا من كتب الأدب منها: كتاب البخلاء، وكتاب التطفيل وحكايات الطُّفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم. وكان أيضًا ناظمًا للشعر الحسن، قال ابن الجوزي: «وكان حسن القراءة، فصيح اللهجة، عارفًا بالأدب، يقول الشعر الحسن» (^٥). وقال الذهبي: «وللخطيب نظم جيد» (^٦). فمن شعره:

(^١) «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (١٦/ ١٣٤). (^٢) «معجم الأدباء» (١/ ٣٨٤). (^٣) ينظر: «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٢٧٨). (^٤) «موارد الخطيب في تاريخ بغداد» (ص: ٢٢٣ - ٢٥٣). (^٥) «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (١٦/ ١٣١). (^٦) «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٢٩٥).

1 / 54