172

منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة

منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة

Yayıncı

دار ماجد عسيري

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Türler

المنطق لم يستطيعوا مراعاة أحكامه لا في التصورات ١ ولا في التصديقات ٢..." ٣. والحق ما قال الشيخ رشيد: إن المنطق لم يعصم واضعيه عن الخطأ في التفكير، وكل الذين استخدموه أخطأوا ولم يعصم المنطق أحدًا من الخطأ أبدًا. لقد فشل المنطق كما فشلت الفلسفة وأصبح المنطق مجرد مراس ومران عقلي على أشكال عدة وضروب منتجة أو غير منتجة، ولا نتيجة له ٤.

١ التصورات: هي إدراك الماهية من غير أن يحكم عليها بنفي أو إثبات. أنظر: الجرجاني: التعريفات (ص: ٥٢) ط. الحلبي بمصر، ود. جميل صليبا: المعجم الفلسفي (١/ ٢٧٧) ط. دار الكتاب العربي اللبناني، الأولى ١٩٧١م. ٢ التصديقات: التصديق تصور معه حكم، وهو: إسناد أمر لأمر، والتصور يكتسب بالحد مثل تصورنا لماهية العالم والتصديق هو إدراك الماهية مع الحكم عليها بالنفي أو الإثبات مثل تصديقك بأن العالم حادث. مؤلف من تصور العالم وتصور الحدوث ومن إدراك وقوع النسبة بينهما. انظر: جميل صليبا: المصدر السابق (١/٢٧٧) . ٣ مجلة المنار (٢٣/ ٣٢١) . ٤ انظر: د. عبد الحليم محمود: الإسلام والعقل (ص: ٥٨) وما بعدها.

1 / 186