Menhaj Al-Muhaddithin from the First Hijri Century to the Present Era
منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر
Yayıncı
الهيئة المصرية العامة للكتاب
Baskı Numarası
-
Türler
٥- عبد الله بن عباس ﵄ ١:
- نسبه ومولده وإسلامه وأبرز ملامحه:
هو حبر الأمة، وفقيه العصر، وإمام التفسير، أبو العباس: عبد الله ابن عم رسول الله ﷺ العباس بن عبد المطلب بن شيبة بن هاشم، واسمه عمرو بن عبد مناف بن قُصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي الهاشمي المكي الأمير ﵁. والصحيح الراجح أنه ولد بشِعْب٢ بني هاشم قبل عام الهجرة بثلاث سنين.
تنقل ابن عباس مع أبويه إلى دار الهجرة سنة الفتح، وقد أسلم قبل ذلك، فإنه صح عنه أنه قال: كنتُ أنا وأمي من المستضعفين، أنا من الولدان وأمي من النساء٣.
١ راجع ترجمته في: سير أعلام النبلاء "٣/ ٣٣١ - ٣٥٩"، طبقات ابن سعد "٢/ ٣٦٥"، نسب قريش "٢٦"، المحبر "١٦، ٢٤، ٩٢، ٢٨٩، ٢٩٢، ٣٧٨"، التاريخ الكبير "٥/ ٣"، التاريخ الصغير "١/ ١٢٦، ١٢٧، ١٣٧"، أنساب الأشراف "٣/ ٢٧، ٥٥"، المعرفة والتاريخ "١/ ٢٤١، ٢٧٠، ٤٩٣"، الجرح والتعديل "٥/ ١١٦"، المستدرك "٣/ ٥٣٣"، الحلية "١/ ٣١٤"، جمهرة أنساب العرب "١٩، ٢٠"، الاستيعاب "٩٣٣"، تاريخ بغداد "١/ ١٧٣"، الجمع بين رجال الصحيحين "١/ ٢٣٩"، جامع الأصول "٩/ ٦٣"، أسد الغابة "٣/ ٢٩٠"، الحلة السيراء "١/ ٢٠" تهذيب الأسماء واللغات "١/ ١/ ٢٧٤"، وفيات الأعيان "٣/ ٦٢"، تهذيب الكمال "٣/ ١٥٤- ١٦٢"، تاريخ الإسلام "٣/ ٣٠، تذكرة الحفاظ "١/ ٣٧"، العبر "١/ ٧٦"، معرفة القراء "٤١"، البداية والنهاية "٨/ ٢٩٥"، العقد الثمين "٥/ ١٩٠"، الإصابة "٢/ ٣٣٠"، تهذيب التهذيب "٥/ ٢٧٦"، المطالب العالية "٤/ ١١٤"، النجوم الزاهرة "١/ ١٨٢"، خلاصة تهذيب الكمال "١٧٢".
٢ شِعْب بكسر الشين: كان منزل بني هاشم غير مساكنهم، ويعرف بشعب أبي يوسف، وهو الشعب الذي أوى إليه رسول الله ﷺ وبنو هاشم لما تحالفت قريش على بني هاشم وكتبوا الصحيفة. انظر شرح المواهب "١/ ٢٧٨".
٣ أخرجه بهذا اللفظ الإسماعيلي من طريق إسحاق بن موسى، عن ابن عيينة، عن عبيد الله، عن ابن عباس فيما ذكره الحافظ في "الفتح"، وأخرجه البخاري في صحيحه "٨/ ١٩٢" من طريق محمد عبد الله بن محمد، عن سفيان بن عيينة، عن عبيد الله قال: سمعت ابن عباس قال: كنت أنا وأمي من المستضعفين، وأخرجه البخاري أيضًا والطبري في تفسيره "١٠٢٧٠" من طريقين عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، أن ابن عباس تلا: ﴿إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا﴾ قال: كنت أنا وأمي ممن عذر الله. وهو في سنن البيهقي "٩/ ١٣"، وقد رُوي من طرق عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: توفى النبي ﷺ وأنا ابن عشر. راجع: مسند أحمد "١/ ٢٥٣، ٣٣٧، ٣٥٧" وفي رواية: جمعت المحكم في عهد رسول الله ﷺ وقبض وأنا ابن عشر حجج. راجع: سير أعلام النبلاء "٣/ ٣٣٥" =
1 / 147