340

Meeting at the Open Door

لقاء الباب المفتوح

Türler

الأسباب وعلاقتها بالشرك
فضيلة الشيخ! متى يكون فعل الأسباب مشروعًا، ومتى يكون شركًا أصغر أو أكبر؟
يكون فعل الأسباب مشروعًا إذا ثبت أن هذا السبب سبب حقيقي شرعي أو قدري، فالسبب الشرعي كالقراءة على المريض، والسبب القدري كالأشياء التي تعلم بالتجارب، ويكون هذا غير شرعي إذا كان هذا السبب لم يدل عليه الدليل، لا الدليل الشرعي ولا الدليل الواقعي، فإنه يكون هنا شركًا إما أصغر وإما أكبر، فإن اعتقد الإنسان أن السبب هو الفاعل بنفسه دون الله فهو شرك أكبر، وإن اعتقد أنه سبب وأن الفاعل هو الله فهو شرك أصغر، إذا لم يقم دليل شرعي أو حسي على أنه سبب.

7 / 20