68

Maʿāqif al-Ṭawāʾif min Tawḥīd al-Asmāʾ wa-l-Ṣifāt

مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات

Yayıncı

أضواء السلف،الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

مقالة التعطيل عندما التقى به بالكوفة١١، وقد نشر الجهم مقالة التعطيل وامتاز عن شيخه الجعد بمزية المغالاة في النفي وكثرة إظهار ذلك والدعوة إليه نظرا لما كان عليه من سلاطة اللسان وكثرة الجدال والمراء. من أشهر معتقداتهم: ١- إنكارهم لجميع الأسماء والصفات كما سيأتي تفصيله. ٢- إنهم في باب الإيمان مرجئة، يقولون: إن الإيمان يكفي فيه مجرد المعرفة القلبية، وهذا شر أقوال المرجئة. ٣- إنهم في باب القدر جبرية، ينكرون قدرة العبد واختياره في فعله. ٤- ينكرون رؤية الخلق لله يوم القيامة. ٥- يقولون: إن القرآن مخلوق. ٦- يقولون بفناء الجنة والنار. إلى غير ذلك من المعتقدات الباطلة التي قال بها الجهمية. ثانيا: المعتزلة، وهم أتباع واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد، وهم فرق كثيرة يجمعها ما يسمونه بأصولهم الخمسة وهي: ١- التوحيد، ٢- العدل، ٣- الوعد والوعيد، ٤- المنزلة بين المنزلتين، ٥- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والاعتزال في حقيقته يحمل خليطا من الآراء الباطلة التي كانت موجودة في ذلك العصر، فقد جمع المعتزلة يين أفكار الجهمية، والقدرية، والخوارج والرافضة.

١ مختصر تاريخ دمشق (٥٠١٦)، والبداية (٣٥٠١٩) .

1 / 86