والكتاب، حتى يكون قائدا وقدوة لمن جاء بعده، وقدوة الجميع إمام المتقين وسيد المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم -.
فالمجلد الأول: مستهل بحمزة بن عبد المطلب المتوفى سنة (3 ه).
والثاني ب: عمر بن عبد العزيز المتوفى سنة (101 ه).
والثالث ب: مالك بن أنس المتوفى سنة (179 ه).
والرابع ب: أحمد بن حنبل المتوفى سنة (241 ه).
والخامس ب: محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة (310 ه).
والسادس ب: محمد بن إسحاق بن منده المتوفى سنة (395 ه).
والسابع ب: أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي توفي سنة (516 ه).
والثامن ب: شيخ الإسلام ابن تيمية المتوفى سنة (728 ه).
والتاسع ب: محمد بن عبد الوهاب المتوفى سنة (1206 ه).
والعاشر ب: محمد الأمين الشنقيطي المتوفى سنة (1393 ه).
وقد لاحظت في اختيار هؤلاء الأعلام نصرة الدين بالقول والعمل.
فأما حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه فأول من انتصر لابن أخيه محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم -، لما أساء له الخبيث أبو جهل، فضرب حمزة رضي الله عنه بقوسه فشجه بها شجة منكرة، فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد عز وامتنع، وأن حمزة سيمنعه. فكفوا عن بعض ما كانوا يتناولون منه. وقد كتب الله
Bilinmeyen sayfa