Ahlak, Zühd ve Kalp Yumuşaklığı Ansiklopedisi
موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق
Türler
الرحمة
الرحمة
خلق من أخلاق المسلمين، ومعناها الشفقة واللين والعطف، وصف الله بها نفسه: {الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 3] وأرسل بها نبيه - صلى الله عليه وسلم -: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} [الأنبياء: 107] ووصف بها الصحابة: {رحماء بينهم} [الفتح: 29].
و
الرحمة
وإن كانت رقة القلب والنفس ولكنها ليست مجرد عاطفة نفسية لا أثر لها، بل إن لها مظاهر حقيقية منها العفو عن المؤمنين ومساعدة الفقراء.
وإليك بعض أنواع
الرحمة
وهي: رحمة الله، ورحمة الرسول بأمته، و
الرحمة
بالأطفال، و
الرحمة
باليتامى، و
الرحمة
بالحيوانات، و
الرحمة
بأهل الذمة، و
الرحمة
بالجيران، و
الرحمة
بالوالدين، و
الرحمة
بالخالة، و
الرحمة
بالمحتاجين، و
الرحمة
بالعصاة، و
الرحمة
بالرعية .. ونسأل الله أن يرحمنا في الدنيا والآخرة.
1 - رحمة الله بعباده
:
قال تعالى: {كتب ربكم على نفسه
الرحمة
} [الأنعام: 54].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لما قضى الله الخلق، كتب عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبى" [رواه البخاري].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما حكى عن ربه عز وجل قال:"أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت، فقد غفرت لك" [رواه مسلم] أي: إذا كان هذا دأبه، يذنب الذنب فيتوب منه، ويستغفر ولا يصر عليه ويندم، فإن الله يغفر له.
Sayfa 374