Kur'an Ansiklopedisi

Eş Tahrir d. 1450 AH
94

Kur'an Ansiklopedisi

Türler

تعض الرماح وتقبضها لتقويمها ، والثقف هو القبض والضبط.

16 قال تعالى : ( فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ) [الآية 196].

قال الزمخشري (الكشاف 1 : 239 240):

( فإن أحصرتم ) يقال : أحصر فلان إذا منعه أمر من خوف ، أو مرض أو عجز.

قال الله تعالى : ( الذين أحصروا في سبيل الله ) [البقرة : 273].

وحصر إذا حبسه عدو عن المضي ، أو سجن ، ومنه قيل للمحبس : الحصير وللملك الحصير لأنه محجوب. هذا هو الأكثر في كلامهم ، وهما بمعنى المنع في كل شيء ، مثل : صده وأصده ، وكذلك قال الفراء وأبو عمرو الشيباني ، وعليه قول أبي حنيفة رحمهم الله تعالى ، كل منع عنده من عدو كان أو مرض أو غيرهما معتبر في إثبات حكم الإحصار.

( فما استيسر من الهدي ) أي : فما تيسر منه.

والهدي ما أهدي إلى مكة من النعم ، وقرئ : (حتى يبلغ الهدي محله) بالتخفيف والتشديد الواحدة هدية وهدية.

ثم أطلق الهدي أو الهدي على جميع الإبل ، وإن لم تكن هديا تسمية للشيء ببعضه.

وقال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ) [الآية 196] النسك : شاة. وعن كعب بن عجرة أن رسول (ص) قال له : «لعلك آذاك هو امك»؟ قال : نعم يا رسول الله. قال : «احلق رأسك وصم ثلاثة أيام ، أو أطعم ستة مساكين ، أو انسك شاة».

والنسك مصدر ، وقيل : جمع نسيكة. وقرأ الحسن : أو نسك بالتخفيف.

17 قال تعالى : ( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر ) [الآية 226] قال الزمخشري في «الكشاف 1 : 268» :

«قرأ عبد الله : آلوا من نسائهم. وقرأ ابن عباس : يقسمون من نسائهم : فإن قلت كيف عدي ب «من» ، وهو معدى ب «على»؟

قلت : قد ضمن في هذا القسم

Sayfa 105