Kur'an Ansiklopedisi

Eş Tahrir d. 1450 AH
197

Kur'an Ansiklopedisi

Türler

«أسير» «فعيل» وهو يشبه «مريض» لأن به عيبا كما بالمريض ، وهذا «فعيل» مثله. وقد قالوا في جماعة «المريض» : «مرضى» وقالوا «أسارى» ، فجعلوها مثل «سكارى» و «كسالى» ، لأن جمع «فعلان» الذي به علة قد يشارك جمع «فعيل» وجمع «فعل» نحو : «حبط» و «حبطى» و «حباطى» (1) و «حبج» و «حبجى» و «حباجى» (2). وقد قالوا ( أسرى ) كما قالوا ( سكارى ) (3).

وقرأ بعضهم (تفدوهم) [الآية 85] (4) من «تفدي» وبعضهم ( تفادوهم ) (5) من «فادى يفادي» وبها نقرأ ، وكل ذلك صواب.

وقال تعالى ( فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي ) [الآية 85] ، وقال ( ما هذا إلا بشر مثلكم ) [المؤمنون : 24 و33] و ( وما أمرنا إلا واحدة ) [القمر : 50] رفع ، لأن كل ما تحسن فيه الباء من خبر «ما» ، فهو رفع ؛ لأن «ما» لا تشبه في ذلك الموضع بالفعل ، وإنما تشبه بالفعل ، في الموضع الذي تحسن فيه الباء ، لأنها حينئذ تكون في معنى «ليس» ، لا يشركها معه شيء.

وذلك قول الله عز وجل ( ما هذا بشرا ) [يوسف : 31]. وتميم ترفعه ، لأنه ليس من لغتهم أن يشبهوا «ما» بالفعل.

وأما قوله تعالى ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل ) [الآية 83] ثم قال ( وقولوا للناس حسنا ) [الآية 83] ثم قال ( ثم توليتم إلا قليلا منكم ) [الآية 83] فلأنه جل جلاله خاطبهم من بعد ما حدث عنهم ، وذا في الكلام والشعر كثير.

Sayfa 209